اهلا حبيباتي قرات هذه القصه في كتاب الدكتور محمد العريفي
واردت انا ارويها لكم
يقول احد الاطباء كنت ادرس في بريطانيا
وكانت جاراتنا عجوزا يزيد عمرها علي السبعين عاما0000كانت تستثير شفقه كل من راها 00قد رق عظمها ويبس جلدهاومع ذلك00فهي وحيده بين جدران اربعه تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من ولد ولازوج00تطبخ طعامها وتغسل لباسها
منزلهل كأنه مقبره00 ليس هناك احد سواها
دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم00فاخبرتها زوجتي ان الاسلام يجعل الرجل مسئولا عن زوجته
يعمل من اجلها 00يبتاع طعامها ولباسها
يعالجها اذا مرضت00ويساعدها اذا اشتكت 00وهي تجلس في بيتها00تجب عليه نفقتها ورعايتها بل وحمايه عرضهاونفسها00 واذا رزقت باولاد وجب عليهم برها 00والذل لهاومن عقها من اولادها نبذه الناس وقاطعوه حتي يبرها
فان لم تكن المراه متزوجه وجب علي ابيها او اخيها او وليها رعايتها
كانت العجوز تنظر الي زوجتي وتستمع بكل دهشه واعجاب
بل كانت تدافع عبراتها وهي تتذكر اولادها واحفادها الذين لم تراهم منذ سنوات كثيره ولايزورها احد منهم بل ولاتعرف أين هم ؟
وقدتموت وتدفن او تحرق وهم لايعلمون لانها لاقيمه لها عندهم
انهت زوجتي الحديث 00فبقيت العجوز واجمه قليلا
ثم قالت:في الحقيقه ان المراه في بلادكم ودينكم "ملكه00ملكه"
نعم والله ايتها الاخت الكريمه انكي انتي الملكه ملكه تسفك من أجلك الدماء00فمن قتل دون عرضه فهو شهيد وترخص لاجلك الارواح00وتنفق الاموال
عرفتي لماذا انتي ملكه؟
المفضلات