ليعلم أَن الحيـاة فنـاء .
ظننتُ بـأَن الحيـاة رخـاء
،،
فأردفتُ طرفي وجدتُ الشقـاء
وجدتُهـا ذُلًا للصغيرِ
،،
فناءت لتحكي ذليلًا كبير
تهـاوت علي ورقياتِهـا ، فـأمسكتهـا خضرة ، نـاضرة ،
فهبت ريـاحُ الحيـاة هواء يلطخ وجهها بالصفـارِ ،
فراحت تحـاكي ، وتشكي الضمير :
علامـا تهبُ ريـاح الحيـاة فتسلب نعمـة يـانعـة ؟
فـأخبرهـا بعد دمع كثير :
لآن الإلـــه مملوكهـا
،
فيعطي الكثير ، ويقبل منْ عبدهِ قلـه ،
ويـأخذُ منْ بعدهِ مـا عطـاه ؛
ليعلم أَن الحيـاة فنـاء
.
رٍآق ليَ
المفضلات