[bor=#26a3d1]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم بنـآت ..؟؟
نبدـآ بالمؤضوؤع فورـآ ~
في كل يوم؛ تطالعنا الصحف بأخبار ومقالات لكتّاب نتمنى ان نكون على تواصل بهم..
وفي عالم الشبكات العنكبوتية نرى الكثير والكثير من المقالات والموضوعات المتجددة..
ولزيادة تواجد تلك الموضوعات القيمة لا بد من التفاعل معها...
تخيلي نفسكي، وقد صرفتي على الأقل ساعة كاملة في موضوع ما..
وتتوق نفسكي لكلمة شكر وثناء (كأي نفس بشرية) على ما بذلت..
أو تتوق نفسكي إلى معرفة رأي القارئ.. ومدى تأثير ما خطته أناملكي على عقله ووجدانه..
لكنك وللأسف الشديد؛ تعود بعد يوم أو يومين أو ثلاثة!! لتجد المقالة على نفس الحالة التي
تركتها فيه او ردا قصيرا وجوده كعدمه.. على الرغم من أن أنكي تترقبي رداً عليها في كل ثانية!!
ألن تشعري يا أختي الكريمة بالحزن والغضب؟؟
بالتأكيد!!!
ستنفعلي.. وتثوري..
وربما فكّرتي في عدم المشاركة برأيكي أو موضوعاتكي في المرات القادمة..
وربما تكوني على الأقل من القانعات فتقولي لا يهم أن يرد علي أحد؛ المهم أنّ هناك من
قرأ رأيي في هذه القضية وهناك من عرف وجهة نظري..
ولكن..
هل سيبقى نفس الحماس؟؟
لا أعتقد...
فأنتي وأنا وكل من يكتب هنا بشر..
والنفس البشرية تحب أن يقال لها ردا قيما "أحسنت إذا أحسنت وتقوّم إذا أساءت"..
وأنتي (أيها القارئة) عندما تردي على صاحبة موضوع ما؛ فهذا يعبّر عن إيجابيتكي
في التعامل مع الأمور أو سلبيتها (في بعض الأحيان)... فعلى الأقل يعرف الآخرون
وجهة نظركي (وإن لم تكن مهمة في نظركي الشخصي) ويعرفون مع أي نوع من البشر يتعاملون..
دعوة صادقة من القلب...
دعونا نثري منتدانا وعقولنا كما يجب..
وأن نؤدي واجب الزكاة (في مفهوم البعض) عن تلك الأقلام المتجمّدة في الرد
والآراء التي تنتظر التنقيب..
ولتكوني يا مسلمة إيجابية.. فأنتي أولاً وأخيراً... مسلمة!!
أختكم: لحد يشوفك ~
[/bor]
المفضلات