نَعتقِدُ كَثيراً بـ أننا نَعرفُ من نكون ، وندّعي مَعرفَتنَا بِمن حوْلَنا .!
و أعَتقدُ أن [ لا أَحَد ] قَادِرٌ على استِيعابنا .
الظُروف القاسِية ، الأيّام والسّنين تُغيّر كثير فِينَا / مِنّا ، مَن نعْرفه اليَوم قّد نجْهَله غَداً ،
وّمَاكُنتُ عَليه الآن قد يتغيّر بَعدَ سَنة !
عنّي أنا الآن :
إنسَانةٌ هَادئة ،
مُسَالِمة …
أَكْرَه الدّخولَ بالمُشاجرَات ..
أُبْعدُ نفْسِي عَن المُجادَلات ..
أَشعرُ بضَياعٍ في تَحْديد هويّتِي ومَشَاعِري ..
ربّما لأنّ خِبرَتي في الحَياة قلِيلَة ،
أُحِبّ المَاضي ..
أَتمنّى أن أَعودَ [ صَغِيرة ]
عّدم مَعرِفتي بنفسِي يَجْعلُني في حَالِة بَحثٍ دائِم ..
المفضلات