يحكي شاب حكايته المعقدة المنطوية على نفسها والتي جعلته ينطوي على نفسه ونفسيته مند ان أصبح شابا مراهقا فيزداد ألمه وحزنه ، إستمر في الدراسة بطاقة فعالة ومن توبيخات ونصائح و تشجيعات من طرف أساتدته حتى اجتاز المرحلة الاولى من الدراسة * المدرسية الإبتدائية * نجح إلى عالم آخر لا يعرف شيئا لا عن الحب ولا عن الصداقة ولا عن أي شيئ ، إنكب رأسه طوال تلاث سنوات فجأة حصل على الطرد من طرف مؤسسة الإعدادية يعني من دالك المدير المعتوه تعرفون لمادا للأنه صفع إبنة أستادة في القسم للانها قالت للأستاد :
يأستاد هدا التلميد لم يأت البارحة للحصة فمادا أجابه الاستاد أجابها بكل تواضع وإحترام وهو يدافع على التلميد بجملة " إنه تلميد مواضب ومجتهد هو الوحيد الدي يشارك في القسم ".
دالك الغياب الدي دفعه إلى هدا المشكل هو أن المؤسسة نظمت رحلة إلى مدينة الصويرة المغربية التي يحلم ان يضع قدماه هناك فستجاب القدر له فحقق الأمنية ولعب وفرح وتجول في الازقة والشوارع ...وانتهت الرحلة واقترب الإمتحان واجتازه على أكمل وجه فنجح هدا المسكين البائس الدي يعاني من اللامعانات ،إنتهى الصيف دخل أول مرة إلى عالم المثل و الوهم يعني " الثانوية " في اول وهلة رأى فتاة فأعجبته وأصبح كالمجنون يدور في الساحة كأنه مدير يأتي قبل الساعة إلى الثانوية ولا يدخل المنزل حتى نصف الليل...
أخيرا من كثرة التساؤلات والحيرة في الحياة والعائلة والصديقة والحب إنقطع عن الدراسة نهائيا، ياترى لمادا لانهيعيش في عائلة فقيرةيرثى لها أب لايعمل أم مسكينة مربية اولاد أخت كبيرة تزوجت ولا أحد يحرك ساكنا والحمد لله أنه يظهر في منضر جميل ولسان صادق وكلمات حلوة عدبة من فمه ،إنسان مربى بشوش لولا الحالة العائلية وهو يعرف مؤخرا انه هناك شيئ إسمه الموت ،الصلاة ،العبادة، الصوم ،حضور مجالس دينية مع زملائه ، فاعتبر أن الحياة و الحب هما شيئان مزيفان لاقيمة لهما ولكن لمن يعرف كما قال * محمود درويش على الأرض مايستحق الحياة *
فهدا شاب هو أمامكم....
المفضلات