اول شي مشكوورة اختي على طرحك الرآآقي
والله يجعله في موازيين حسناتك
وبر الوالدين اهم شي ممكن نسويه في حياتنا كمسلمين
يكفي ان الله سبحانه وتعالى قرن العبادة بطاعة الوالدين
وكثييير الحين مقصرين في حق والدينهم ومو عارفين ان الدنيا ديون وان المرء اليوم يدين
بكرة رح يدان
انا رح اشارك في هذي الحمله بقصة عن عقوق الوالدين اتمنى الكل واولهم انا نستفيد منها
الأب يشقي ويكد ويتعب على أمل أن يرى أبنائه عناصر صالحه في المجتمع والأبناء لا يردون إلا بالعقوق والضجر فهذا الأب رزقه الله بخمسة أولاد وبنتين فكان العبء المادي عليه ثقيلاً واصل الليل بالنهار في معظم الأيام حتى يتسنى له توفير وسائل كريمه للعيش .
حاول الأب الاجتهاد في تعليم أبنائه حتى لاينخرطوا في أعمال مضنية فيكون مصيرهم شقاه ومعاناه مثل أبيهم .
بدأت أولى الثمار تنضج فيصبح الكبير محاسباً قانونياً والأخر بكالوريوس تربية والثالث دبلوم صنايع والرابع حصل على الثانويه وأنخرط في الأعمال الحرة والخامس مهندساً كيميائياً أما البنتان فقد حصلتا على الدبلوم وتزوجتا .
بدأ المرض يتسلل إلى جسد الأب الهزيل والتعب يصيب الأم المغلوبه على أمرها بعد أن داهم السكر الأب والفشل الكلوي الأم تزايدت المصروفات على الأب وبدأ في حيرة من أمره بين أعبائه المنزلية وتوفير أموال علاجه وزوجته الوضع المزري وعقوق الأبناء له جعله عصبياً وحاد المزاج لأتفه الأسباب ، بدأ ينفعل معهم في كل كبيرة وصغيرة لاسيما وأنهم غير مهتمين بتخفيف هموم الوالد أو وضع حل لمشاكله فالكل نظر إلى نفسه وحاول شق طريقه بعيداً عن الأخر وكانوا نادراً مايزورون أباهم أو يلتقون في المنزل .
في ضوء هذا التصيعد أتت للأبناء فكرة التخلص من الأب غير مهتمين بمرضه أو التماس الأعذار بسبب الضغوط المادية والمعنوية الواقعة عليه انتزع الشيطان من بعضهم العاطفه تجاه الأب وقفز إلى أن عقد لهم عدة سيناريوهات للتخلص من الأب وقتله .
الله يخليلنا امهاتنا وآبائنا ويرزقنا برهم
تقبلوا مروري
المفضلات