الآثار بمحافظة دومة الجندل:
قصر مارد – مدينة دومة الجندل القديمة ( حي الدرع ) – مسجد عمر بن الخطاب – آثار سوق دومة الجندل.
( قلعة مارد )
والجوف من المناطق العريقة التي تحكي تاريخاً موغلاً في القدم فقد شاركت في صنع جزء هام من هذا التاريخ حيث كانت ذات صلة بالحضارات الإنسانية المبكرة من خلال موقعها المتميز بين جزيرة العرب وبلاد الشام وبلاد الرافدين ، ومن هذا الموقع الفريد أسس أهل الجزيرة حضارات عدة كانت الأرومة التي قامت عليها الحضارات الكبرى في التاريخ.
كانت الجوف ملتقى الحضارات ومحطة تبادل تجاري واتصال ثقافي يبن الأمم الغابر.
ظهرت منطقة الجوف في العهد الآشوري كما أن هناك نصوص مكتوبة تتحدث عنها تعود إلى القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد ، كما تشير المصادر الآشورية إلى " دومة الجندل " بـ " أدوماتو " أو " أدمو " وكذلك وقوعها ضمن ممتلكات قبيلة قيدار العربية.
وتبدأ الإشارة إلى دومة ا لجندل في القرن الثالث الميلادي في عهد الملكة العربية الشهيرة " زنوبيا " التي حكمت تدمر ما بين 267-272 م ويبدو أن هذه الملكة غزت دومة الجندل ولكن قلعت المدينة كانت حصينة بحيث لم تتمكن الملكة من إقتحامها فارتدت خائبة وقالت قولتها المشهورة " تمرد مارد وعز الأبلق " الأمر الذي يدل على أنه كان في دومة الجندل حكم قوي.
وتقع محافظة دومة الجندل جنوب غرب مدينة سكاكا حيث تقع على صخور تنتمي إلى الدرع العربي وهي من أهم المناطق الجيولوجية بالمملكة ، وتبعد عن مدينة سكاكا 52 كيلومتر وهي من أهم المواقع التاريخية والأثرية والحضارية في المملكة العربية السعودية حيث تحتضن قلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب كما تتوفر بوفرة مياهها العذبه.
منطقة الجوف من القرن الثالث الميلادي الى مملكة الاكيدر
دومة الجندل وشمالي الجزيرة العربية وبلاد الشام منذ القرن الأول الميلادي إلى القرن السابع الميلادي القـرن الأول للهجـرة

المفضلات