طرائف محمد العوضي
كى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين :
أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة : بكم هذه السمكة ؟
فقال السمّاك : بدرهمان...
فضحك الرجل بسبب خطئه...
فقال السمّاك : أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول : ثمنها درهمان !!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي
، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب
وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر
( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها
العـدو ، فكتب ذلك الكاتب
عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره
: بسم اللـه الرحمن الرحيـــم
اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني (مركبين
قد صفقا من جانب البحـر إي
:( غرقا من شدة أمواجه )فهلك
من فيهما أي :( تلفوا) . قال
فكتب إليه أمير حلـــب :
بسـم اللـه الرحمن الرحيم
، ورد كتابك أي : (وصل )وفهمناه
أي :( قرأناه) أدب كاتبك
أي : (اصفعه (واستبدل به أي
: (اعزله) فإنه مائق أي :( أحمق )والسلام أي : (انقضى
نصيحة نحوي لمحتضر.
عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر
أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة
وهو يجود بنفسه، فقال له:
يا فلان قل لا إله إلا الله، وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله،
والأولى أحب إلى سيبويه
تسعين أم سبعين؟؟.
حكى مصطفى صادق الرافعي في كتاب (تحت راية القرآن
) أن عالما من علماء المدينة قصد الأرياف
والقرى للوعظ والإرشاد
، فلما جن عليه الليل
لم يجد غير إمام جامع القرية لينام عنده ، وبينما
كانا في بعض الحديث قال شيخ القرية
: عندي مسائل كنت أود أن ألقى بها العلماء
، وقد أتى بك الله إلينا ، قال العالم :هات
قال
الشيخ : لقد غمضت علي مواضع في القرآن الكريم ،
منها قوله تعالى إياك نعبد وإياك(تسعين أم سبعين )؟.
فأنا أقرؤها تسعين أخذا بالاحتياط..
إضمار.....
قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :
ضعيفا مسكينا فقيرا ...
فقلت له : ياهذا ... علام نصبت) ضعيفا مسكينا فقيراً(
فقال : بإضمار "ارحـــمـــوا" ....
قال النحوي
فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
نحوي مريض.
نحوي مريض:
زار بعضهم نحويا مريضاً، فقال له:
ما الذي تشكوه؟
فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية،
منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.
فقال له: لا شفاك الله بعافية،
ياليتها كانت القاضية؟؟؟؟؟
حرّ بكنيته.....
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...
طوس أم طيس؟؟؟.
عن أبي القاسم الحسن قال:
كتب بعض الناس
:- كتبت من طيس , (يريد طوس)
فقيل له: ولماذا تقول طيس؟؟؟
فقال: لأن من حرف جر
, وهي تجر ما بعدها
فقيل: إنما تجرّ كلمة واحدة
ً لا بلداً له خمسمائة قرية.
مساواة....
سأل أحدهم صديقه:
وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟
فقال له : باعِهِ( بكسر العين والهاء)
فقال له : ولماذا تقول لي ( باعه)
فقال: ولماذا تقول لي أنت ( بحماره) بكسر الراء
فأجاب : لأن الباء حرف جر . وحماره اسم مجرور
فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ؟؟؟؟
أيهما أشد؟؟؟.
قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له
: ما فعل أبوك ؟ قال : مات ،
قال : ومـــا كانت علته ؟ قال :
( ورمت قدميه ) . قال : قل قدماه
. قال فارتفع الورم إلى ركبتاه .
قال : قل : ركبتيه . فقال
: دعني يا عم
فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هــــــــذا
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
ـــــــــــــــــ
قال أحد النحاة:
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له: ياهذا... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار ارحـــمـــوا....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
حكى أبو بكر التاريخي في كتابه أخبار النحويين:
أن رجلا قال لسمَّـاك بالبصرة: بكم هذه السمكة؟
فقال السماك: بدرهمان...
فضحك الرجل!!!
فقال السماك: أنت أحمق، سمعت سيبويه يقول: ثمنها درهمان!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكى العسكري في كتاب التصحيف
أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ؟ فقال: باعِــهِ، فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟ قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟...
قال الرجل: أنا جررته بالباء، فقال الآخر: فلم تجر باؤك وبائي لا تجر؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه ، فاعتل أبوه علة شديدة أشرف فيها على الموت
فاجتمع أولاده عليه وقالوا له ندعوا فلانا أخانا قال : لا إن جاء قتلني ، فقالوا نحن نوصيه ألا يتكلم فدعوه فلما دخل عليه قال : ياأبت قل لاإله إلا الله تدخل الجنة وتفوز من النار ياأبت والله ماشغلني عنك إلا فلان فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج
وسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج ، فصاح أبوه : أغمضوني
فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي .
ـــــــــــــــــــ
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.
روى ابن الجوزي قال: عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال:
كان عندنا رجلٌ لحّان ، فلقيَ رجلاً مثله ، فقال:من أين جئت ؟ فقال:من عند أهلونا ، فتعجّب منه ، وحسده ، وقال: أنا أعلمُ من أين أخذتـَها ، أخذتـَها من قوله تعالى : (( شغلتنا أموالنا وأهلونا ))!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زار أحدهم نحويًا مريضًا، فقال له: ما الذي تشكوه؟
فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.
فقال له الرجل: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول :
مر الجراد على زرعي فقلت له ألمم بخير ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيم فوق سنبلة إنا على سفر لا بد من زاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان أحد العلماء ملمّاً ببعض اللغات الأدبية، ومتخصّصاُ في فقه اللغة ولهجاتها ولكنه كان ذميم المنظر كريه الوجه!
وذات مرة أراد الملك أن يلاطفه، فقال له: (أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد)؟!
فأجابه العالم ببداهة: (كنت ذاهباً وراء الكمال)!
فأكرمه الملك بهدايا سخية بسبب هذه الإجابة الحكيمة.
المفضلات