بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ
وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ
وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَّحِيمًا (110) وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) [النساء].
اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلاَئِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا، اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بما شَهِِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. أَكْتُبُ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكَتِكَ وَأُولِي الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ. أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعْوَتَنا، وَأَنْ تُعْطِنَا رَغْبَتَنا، وَأَنْ تُغْنِنَا عَمَّن أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِن خَلْقِكَ.اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّا رَمَضانَ وَثَبِّتْنا بَعْدَهُ عَلَى مُداوَمَةِ الطَّاعاتِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي اله وصحبة أجمعين
المفضلات